مرت علينا ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام ونحن في ارض الغربة للسنه الثالثة. نحن كطلاب مغتربين عن ارض وطننا وننتسب لمذهب اهل البيت سلام الله عليهم حاولنا بقدر المستطاع تهيئة الاجواء المناسبة التي تحسسنا بأجواء محرم الحرام وما جرى فيه من مصائب على اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وان نستقي من هذا الموسم الروح والعزيمة التي تدفعنا لأن نكون حسينيين فكرا ومنهجا وسلوكا.
ينبغي ان لا يمر علينا هذا الموسم مرور الكرام بل ان نتزود منه قدر المستطاع الاصار والعزم والقوة والثبات في وجهة كل ما هو مسخط لله سبحانه وتعالى وان نجتهد في طاعته فالحسين عليه السلام لم يخرج إلا لطلب الاصلاح في امة النبي المختار، امة الاسلام المحمدي الاصيل.
الحسين ارد منا ان لا نستكين او نسكت في وجه الباطل بل ان نواجهه بكل ما اوتينا من قوة، سواء كان هذا الباطل متمثلا في شيء خارجي ظاهر او شيء داخلي نفسي وروحي. ونحن في الغربة توجد الكثير من الامور المؤلمة ينبغي علينا تغيرها من انفسنا وسلوكنا. هذا اقل ما يمكن ان نستفيده ونستخلصه من خلال احيائنا لمجالس الامام الحسين .
اسأل الله ان نوفق واياكم لإصلاح انفسنا ان شاء الله ..